الثلاثاء، 9 فبراير 2016

قصيدة يا من سرقت اساورى للشاعرة بشرة

يامن سرقت اساوري والبستها
للحيات الوان
انطقتها العلانية قسرا اجراس
وامرتهابالعصيان
لأوامر المروض وأنين المزمار
وإعلان الطغيان
أما حان وقت الاعتراف والاستسلام
أن الخبت فيك رنان
وأن الذهاء بك زمنه ولى وماعاد
يخفى انك جبان
بقلمي انا بشرة

الأحد، 9 أغسطس 2015

قصيدة صورة للشاعرة فيفى صيام

صورة
لوحة و مطبوعة
ووشوشنا باﻷلوان
محفوظة للذكرى
والكل بيشوفها
يعجب يقول الله
ويمر بيك العمر
وتبص فى مرايتك
تسرح وتتأمل
والوش يتكلم
معقولة دا شكلي
ﻷ طبعا أثبتلي
اجري اجيب صورتي
احداث ورا احداث
ذاكرتنا نسيتها
محفورة فى صورتنا
تسرح تبصلها
لزمان ترجعنا
تحكيلك القصة
وتقولي إفتكري
الصورة دي كانت
ليا وانا صغير
كانت مع اخواتي
ووالدتي ووالدي
أيام كانت حلوة
والضحكة من قلبك
والصورة تجمعنا
فى مناسبة كات حلوة
أعياد ميﻻد وزواج
او رحلة جماعية
مع أهلي وصحابي
لقطات كانت حلوة
وقليلة و نادرة
لكن لها معنى
دلوقتي تتصور بضحكة ظاهرية
قاعد بتشرب شاي
وف إيدك الجوال
تاخد صورة سلفي
وكأن ده اعﻻن
ﻻروح وﻻ معنى
أجدادنا كانوا زمان
بيحافظوا عالصورة
زى التراث والماس
حافظين وشوش الناس
الموجودين فيها
جدي يقول ده فﻻن
وفﻻن ده كان صاحبي
وبيشتغل صحفي
وصورة ورا صورة
والجد يحكيلك
وتشدك اﻷحداث
ويقول خﻻص الناس
دي أصبحت ذكرى
والصورة حفظتها
وهي دي الفكرة
دي مبقتش موجودة
غير بس فى الصورة

الخميس، 6 أغسطس 2015

قصيدة هل تسمعى للشاعر اسامة الطهطاوى

قصيدة \\ هل تسمعى
للشاعر \\ أسامة الطهطاوى
هل تسمعى حبيبتى
خفقات قلبى
فأنها أنغام تتراقص
عليها كلمات عشقى
أحبك نعم أحبك ولكن
أعرف ما مقدار حبى
فأنه مثل الجبال بداخلى
أحبك نعم أحبك معشوقتى
فكل ما بى جذى يحمل عشقى
تعالى حبيبتى وسمعى
أحاديث شوقى
وتلمسى صدرى كى يهدى
ما بى من عشقى
فأنتى من بدء بكى العمر
فكيف بدونك حبيبتى يمضى
وأنتى العمر لى
وكل العمر أنتى
فكونى لى بالسم جرحى
وكونى حبيبتى كل سعدى
كلمات \\ أسامة أحمد الطهطاوى

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

قصيدة أحبك للشاعرة نسيمة الهادى اللجمى

أحبّكِ "
صدّقتها في هذا الزّمن الرّديء
ظلمتُ قلبي البريء
لم أنا فعلتُ
نفسي ظلمتُ
بين براثن ذئب وقعتُ
وشربتُ منه الغدر حتّى ثملتُ
أوهمني بالحبّ
رحل ترك الصّخبْ
رأت روحي الخداع
كابرت ...كانت تخشى الوداع
قالت .. نعم ..قالت ..أجل
كانت تبحث عن أمل
والأمل ماكر يعاقر كلّ الحيل
والرّوح طفلة والطّفولة جمال ...حيرة وسؤال ...دمعة ورغبة في المحال
وعلى المحيّا البريء تنبت أزهار ...تكبر ورود ....وشيطان يختفي وسط الوجود ....بالورد موعود ....يقتلعه من الخدود ...
يبكي الورد وقسوة الشّيطان بدون حدود
تبكي الصبيّة
واليسمة الورديّة
يعشقها الوجود
إليها يعود

نسيمة الهادي اللجمي
صفاقس

قصيدة يا لليل للشاعر اسامة احمد الطهطاوى

قصيدة\\ يا لليل
للشاعر\\ اسامة الطهطاوى
يالليل لا تعتب على
فانا عاشق متيما
يا لليل لا تعتب على
اذا كثر سؤالى عليها
يا لليل لا تعتب على
اذا رسمتها يوما قمرا
فأنا عاشق عاشق
واذوب عشقا فيها
أنا من علمتك يالليل
علمتك معى السهر
يالليل أذهب اليها
وأخبرا عن حاليا
فأنى أذوب أذوب
والحب اصبح كل ما بيا
يا لليل احمل لها
نسمات الهوا
وبلغها يا لليل سلامى
فأنى مشتاق اليها
وكلى شوق القاها
وأنتى يا أيام مرى
مرى حتى القاها
فقد مذقنى أنتظار المحبوب
وأشعر الان بأنى كلى ليها
يا لليل لا تعتب على
فانا عاشق لعيناها
عاشق عاشق عاشق
يحضن هواها
كلمات \\ أسامة احمد الطهطاوى

الأحد، 12 أبريل 2015

قصيدة ما كنت ابغى للشاعرة مديحة حسن

ما كُنتُ أبْغِي
تَواعَدْنا تَلاقْينَا فَ حَاكِينَا
ذابَ جَليدُ الغُربَةِ
بينَ كَفِينَا
تاهتْ غُيومُ الخوفِ
من ناظريه
رجوتُ الدهرَ حيناً
ألا يَرتَحِلُ
طَلْقُ البيانُ عَذبُ الكلامُ
مَبْسَمَهُ
شدو الحديث أطاح
بغير مسمعه
أتي بالنجوم والشمس
لي جَمْعاً وَقَصْراً
فما عاد باليومِ بُداً ل الليل
تَوَارَى الحُزنُ به كِسْفاً
والموجُ بالشُطآنِ لاذَ بالسكنِ
واغْرَوْرَقتْ دَمعُ العْينِ بالفَرحِ
هو مَنْ أطّلَ فزَادَ مِن سَعْدِي
فُقْنَا جُمُوعُ العشقْ مُجْتَمِعاً
وبدا الأوحد هو مِنْ جَمْعُ
صُمَّت آذانُ القلبِ عن خطبٍ
سوى دقات القلب نستَمِعُ
ماجت رياح الشوق تَلحفُنا
فزادَ صياحُ القلبِ يشتَعِلُ
لاحت زهورُ العُمرُ تُزْدَهِرُ
فما كُنْتُ أبْغِي فِي هَوَاه
سِوَى أمنِ

قصيدة مرفأ عينى للشاعرة مديحة حسن

فِي مِرفَأ عَينِي
هُنا فِي مِرفَأ عَينِي الْذَابِل
كَانَ سَكَنُك
تَجُولُ بَينَ الْرِمشْ والْهَدبْ
وَكَأنَهُ وَطَنكْ
تَصْبَحُ بإشْرَاقاتٍ وتُمْسِي بأمْنِياتٍ
وَتَعودُ دَرْبكْ
وتُطُالِعُني الّليالِي والأصْبَاحَ
تَبوحُ شَوْقُك
ثَنَاثَر الشَوقُ والحَنِينُ وَمَا
عَادَ صِدْقُكْ
أذْرَيتُهُ بَيْنَ تِلكَ وذَاكَ ومَا
شَغَلَ فِكْرَك
أنّ الْمرُوجَ سَابِحاتٌ
تَشْهَدُ إفْكِكْ
وَالدَوَائِرُ تَدُورُ كَالأفْلَاكْ
لِتَعُودُ دَرْبَكْ
فَ أنْهَل مَاشِئْتَ مِنْ هَوَى
مَاعَادَ أنْسُكْ
وَأسْبَحْ بَينْ شُطْآن الْغَرَامِ
لَا أرْجُو وُدَكْ
فَمَا عَادَ الْقَلبُ رَاغِباً
يَأنَسُ قُرْبَكْ
وَمَا تَبَقَى بَيْنَنَا سِوَى
ذُبُولُ زَهْرَكْ
وَبَينَ الْوَجْد وَالأشْوَاقْ
تَمَرَسْتُ صَدَكْ
وَتَثَاقَلَ نَقْلُ خُطْوَاتِي
لَايَرْغَبُ قُرْبَكْ
سَأغْلِقُ بَرَ شُطْآنِي لَنْ
أحْذُو حَذْوَك
يَومُ سَيَأتِي بِالْبَيَانِ وَتَحْيَا
رَهِينَ سِجْنَكْ
عشْ كَمَا يَهْوَى جَنَانُكَ
وَدَعْنِي بِرَبْكْ