الأحد، 9 أغسطس 2015

قصيدة صورة للشاعرة فيفى صيام

صورة
لوحة و مطبوعة
ووشوشنا باﻷلوان
محفوظة للذكرى
والكل بيشوفها
يعجب يقول الله
ويمر بيك العمر
وتبص فى مرايتك
تسرح وتتأمل
والوش يتكلم
معقولة دا شكلي
ﻷ طبعا أثبتلي
اجري اجيب صورتي
احداث ورا احداث
ذاكرتنا نسيتها
محفورة فى صورتنا
تسرح تبصلها
لزمان ترجعنا
تحكيلك القصة
وتقولي إفتكري
الصورة دي كانت
ليا وانا صغير
كانت مع اخواتي
ووالدتي ووالدي
أيام كانت حلوة
والضحكة من قلبك
والصورة تجمعنا
فى مناسبة كات حلوة
أعياد ميﻻد وزواج
او رحلة جماعية
مع أهلي وصحابي
لقطات كانت حلوة
وقليلة و نادرة
لكن لها معنى
دلوقتي تتصور بضحكة ظاهرية
قاعد بتشرب شاي
وف إيدك الجوال
تاخد صورة سلفي
وكأن ده اعﻻن
ﻻروح وﻻ معنى
أجدادنا كانوا زمان
بيحافظوا عالصورة
زى التراث والماس
حافظين وشوش الناس
الموجودين فيها
جدي يقول ده فﻻن
وفﻻن ده كان صاحبي
وبيشتغل صحفي
وصورة ورا صورة
والجد يحكيلك
وتشدك اﻷحداث
ويقول خﻻص الناس
دي أصبحت ذكرى
والصورة حفظتها
وهي دي الفكرة
دي مبقتش موجودة
غير بس فى الصورة

الخميس، 6 أغسطس 2015

قصيدة هل تسمعى للشاعر اسامة الطهطاوى

قصيدة \\ هل تسمعى
للشاعر \\ أسامة الطهطاوى
هل تسمعى حبيبتى
خفقات قلبى
فأنها أنغام تتراقص
عليها كلمات عشقى
أحبك نعم أحبك ولكن
أعرف ما مقدار حبى
فأنه مثل الجبال بداخلى
أحبك نعم أحبك معشوقتى
فكل ما بى جذى يحمل عشقى
تعالى حبيبتى وسمعى
أحاديث شوقى
وتلمسى صدرى كى يهدى
ما بى من عشقى
فأنتى من بدء بكى العمر
فكيف بدونك حبيبتى يمضى
وأنتى العمر لى
وكل العمر أنتى
فكونى لى بالسم جرحى
وكونى حبيبتى كل سعدى
كلمات \\ أسامة أحمد الطهطاوى

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

قصيدة أحبك للشاعرة نسيمة الهادى اللجمى

أحبّكِ "
صدّقتها في هذا الزّمن الرّديء
ظلمتُ قلبي البريء
لم أنا فعلتُ
نفسي ظلمتُ
بين براثن ذئب وقعتُ
وشربتُ منه الغدر حتّى ثملتُ
أوهمني بالحبّ
رحل ترك الصّخبْ
رأت روحي الخداع
كابرت ...كانت تخشى الوداع
قالت .. نعم ..قالت ..أجل
كانت تبحث عن أمل
والأمل ماكر يعاقر كلّ الحيل
والرّوح طفلة والطّفولة جمال ...حيرة وسؤال ...دمعة ورغبة في المحال
وعلى المحيّا البريء تنبت أزهار ...تكبر ورود ....وشيطان يختفي وسط الوجود ....بالورد موعود ....يقتلعه من الخدود ...
يبكي الورد وقسوة الشّيطان بدون حدود
تبكي الصبيّة
واليسمة الورديّة
يعشقها الوجود
إليها يعود

نسيمة الهادي اللجمي
صفاقس

قصيدة يا لليل للشاعر اسامة احمد الطهطاوى

قصيدة\\ يا لليل
للشاعر\\ اسامة الطهطاوى
يالليل لا تعتب على
فانا عاشق متيما
يا لليل لا تعتب على
اذا كثر سؤالى عليها
يا لليل لا تعتب على
اذا رسمتها يوما قمرا
فأنا عاشق عاشق
واذوب عشقا فيها
أنا من علمتك يالليل
علمتك معى السهر
يالليل أذهب اليها
وأخبرا عن حاليا
فأنى أذوب أذوب
والحب اصبح كل ما بيا
يا لليل احمل لها
نسمات الهوا
وبلغها يا لليل سلامى
فأنى مشتاق اليها
وكلى شوق القاها
وأنتى يا أيام مرى
مرى حتى القاها
فقد مذقنى أنتظار المحبوب
وأشعر الان بأنى كلى ليها
يا لليل لا تعتب على
فانا عاشق لعيناها
عاشق عاشق عاشق
يحضن هواها
كلمات \\ أسامة احمد الطهطاوى

الأحد، 12 أبريل 2015

قصيدة ما كنت ابغى للشاعرة مديحة حسن

ما كُنتُ أبْغِي
تَواعَدْنا تَلاقْينَا فَ حَاكِينَا
ذابَ جَليدُ الغُربَةِ
بينَ كَفِينَا
تاهتْ غُيومُ الخوفِ
من ناظريه
رجوتُ الدهرَ حيناً
ألا يَرتَحِلُ
طَلْقُ البيانُ عَذبُ الكلامُ
مَبْسَمَهُ
شدو الحديث أطاح
بغير مسمعه
أتي بالنجوم والشمس
لي جَمْعاً وَقَصْراً
فما عاد باليومِ بُداً ل الليل
تَوَارَى الحُزنُ به كِسْفاً
والموجُ بالشُطآنِ لاذَ بالسكنِ
واغْرَوْرَقتْ دَمعُ العْينِ بالفَرحِ
هو مَنْ أطّلَ فزَادَ مِن سَعْدِي
فُقْنَا جُمُوعُ العشقْ مُجْتَمِعاً
وبدا الأوحد هو مِنْ جَمْعُ
صُمَّت آذانُ القلبِ عن خطبٍ
سوى دقات القلب نستَمِعُ
ماجت رياح الشوق تَلحفُنا
فزادَ صياحُ القلبِ يشتَعِلُ
لاحت زهورُ العُمرُ تُزْدَهِرُ
فما كُنْتُ أبْغِي فِي هَوَاه
سِوَى أمنِ

قصيدة مرفأ عينى للشاعرة مديحة حسن

فِي مِرفَأ عَينِي
هُنا فِي مِرفَأ عَينِي الْذَابِل
كَانَ سَكَنُك
تَجُولُ بَينَ الْرِمشْ والْهَدبْ
وَكَأنَهُ وَطَنكْ
تَصْبَحُ بإشْرَاقاتٍ وتُمْسِي بأمْنِياتٍ
وَتَعودُ دَرْبكْ
وتُطُالِعُني الّليالِي والأصْبَاحَ
تَبوحُ شَوْقُك
ثَنَاثَر الشَوقُ والحَنِينُ وَمَا
عَادَ صِدْقُكْ
أذْرَيتُهُ بَيْنَ تِلكَ وذَاكَ ومَا
شَغَلَ فِكْرَك
أنّ الْمرُوجَ سَابِحاتٌ
تَشْهَدُ إفْكِكْ
وَالدَوَائِرُ تَدُورُ كَالأفْلَاكْ
لِتَعُودُ دَرْبَكْ
فَ أنْهَل مَاشِئْتَ مِنْ هَوَى
مَاعَادَ أنْسُكْ
وَأسْبَحْ بَينْ شُطْآن الْغَرَامِ
لَا أرْجُو وُدَكْ
فَمَا عَادَ الْقَلبُ رَاغِباً
يَأنَسُ قُرْبَكْ
وَمَا تَبَقَى بَيْنَنَا سِوَى
ذُبُولُ زَهْرَكْ
وَبَينَ الْوَجْد وَالأشْوَاقْ
تَمَرَسْتُ صَدَكْ
وَتَثَاقَلَ نَقْلُ خُطْوَاتِي
لَايَرْغَبُ قُرْبَكْ
سَأغْلِقُ بَرَ شُطْآنِي لَنْ
أحْذُو حَذْوَك
يَومُ سَيَأتِي بِالْبَيَانِ وَتَحْيَا
رَهِينَ سِجْنَكْ
عشْ كَمَا يَهْوَى جَنَانُكَ
وَدَعْنِي بِرَبْكْ

الجمعة، 10 أبريل 2015

قصة ليله باردة الجزء الثانى للاستاذة سحر عمرو






ليله بارده ....سحر عمرو

===الجزء التانى ===

كيف مرت هذه السنوات الاربعون . جرت مسرعه وحمدت الله انها وصلت فى اللحظه المناسبه وطبعا لم تنتظر المصعد ((الاسانسير)) جرت الى السلم سريعا و جلست تتحدث مع ابيها وتطمنئنه حتى دخل الى غرفة العمليات وهى تدعوا الله ان يعود اليها سالما
وعادت تفكر مرة ثانيه كيف مر عليها هذا العمر وماذا فعلت لنفسها .. ﻻشئ !
من هى ؟؟ اين هى؟؟ اين حياتها ؟؟ لقد ضاعت فى الزحام .

دخل الطيبب معلنا انه حانوقت دخول ابيها الى غرفه العمليات قائلا: "بعد اذنك يامدام " ، هزت رأسها وساعدت الممرضه وهى تجر السرير الى الخارج وهى لا تستطيع ان تمنع دموعها ان تنهمر و قالت : متخافشى يابابا هتقوم بالسلامه ان شاء الله
فربت على يديها قائلا : متخافيش انت ياندى انا ربنا معايا وهقوم منها علشان خاطرك انت بس.
سحبته الممرضه الى داخل العمليات ومنعوها من الدخول .
ذهبت الى اقرب كرسى للحجرة واخرجت مصحفها لتقرأ قليلا رن الهاتف ،
يالله انه على زوجها بتكلم كتبرأ هذه الايام
ندا : انت البومبن دول بتتصل كتير اوى ليه ؟؟
على : بﻻش يعنى، مش ﻻزم اطمن على عمى ؟ انت عارفه بحبه ازاى !
ندا : اه عارفه هتقولى
على : ينفع اكلمه
ندا : ﻻ خلاص هو تحت التخدير الان
على : متى ستنتهى الجراحه؟؟
ندا : ستأخذ حوالى 4 ساعات ربنا يستر
علي : اوك ياندا هاتصل بيكى اما يخلص .
ردت ان شاء الله ، انت لسه فاكرنى ياعلى هو انت لسه هتتصل ، طولت الغياب حياتى معاك ﻻسلكيه منذ 10سنوات مفكرنى ايه جبل ﻻ انا انسانه ليا مشاعر عندى احساس تتملكنى رغباتى مثل اى امراه بموت فى اليوم مائه مرة من غيرك كيف تتركنى وتسافر 10سنوات متصله لم ارك فيهم اﻻ اسبوع واحد اول سنه لسفرك والله حرام مفروض استحمل لحد امتى والى متى سأكلم نفسى ﻻ المرة دى خلاص ﻻزم اشوف حل كل شئ له نهايه
على: مالك ياندا ؟
رمت ندا تليفونها على الكرسى وبكت طويلا وهى تقول في نفسها : مالى ؟؟ انت لسه بتسأل مالى ، يااخى حس بيا شويه بقى تعبت ياناس تعبت ده ربنا بيرحم ارحم انت بقى ، ودخلت فى بكاء طويل واخيرا هدأت امسكت مصحفها وبدات تتلو سورة يس ((يس والقران الحكيم انك لمن المرسلين ...))
كانت تدعوا الله طويلا أن يشفى والدها ويبقيه ﻻجلها وهى مازالت تفكر تتذكر اول لقاء بينهما





====== الجزء الثالث ========

لم يكن حبا بقدر ماكان انبهارا . نعم كنت اعرفه شكلا ، كان دائم الوقوف امام المدرسه وكنت دائما اسأل نفسى لماذا يقف هكذا ياترى ينتظر من و دائما مابحثت فى وجوه الفتيات لعلي ارى اى دليل على وجه احداهن انه ياتى اليها لكن لم يحدث .
حتى سألتنى صديقتى مرة فى طريق العوده : شايفه الشاب الى واقف هناك ؟
نظرت اليه فورا ثم قلت مسرعه من ؟؟ تقصدين من ؟؟ هناك كثير ا من الشباب يقفون كل يوم
ضحكت طويلا وقالت عيب عليكى ده مبيرفعش عينه من عليكى
و بالطبع استمريت فى الانكار لانى فعلا لا أدرى ان كان يقصدنى ام يقصدها لطالما رأيته ينظر فى اتجاهنا ولكن وقتها لم اكن ادرى من يقصد بتلك النظرات الثاقبه المتفحصه
فقالت لى انه يريد ان يتعرف اليكى و طبعا رفضت وبشده
و للمفاجاه وجدته خلفى يحاول ان يبدأ معى اى حوار ونظرت اليه يالله لقد كان جميلا واعلم انها كلمه تقال للنساء لكنه كان جميلا حقا بمعنى الكلمه ..ورفضت ايضا ان ارد عليه فناولنى ورده حمراء جميله ولاادرى لما اخذتها ؟؟؟؟واعتقد انى حافظت عليها اكثر من عشرة ايام وبعدها وضعتها فى مكتبى بين الكتب مرت عده ايام وهو يتابعنى دائما ولاحظت ان بينه وبين صديقتى حوار على الهاتف واعلم ان لها اسلوبا مختلفا فى معاملتها مع الشباب وجدتها تضحك وتطلب منى رقم تليفون ابى فأعطيته لها على استحياء ولم اسألها عن السبب
حتى قالت لى بتستعبطى ولا وش كسوف ؟؟
وكأى فتاه لاحظت ارتباكا فى منزلنا ومناقشات وابواب مغلقه على ابى وامى وخمنت وكأنها مشكله طابا ستحل من هنا الى ان جائت اختى الصغيره تخبرنى ان هناك عريس طلب يدى وخمنت انه هو وتذكرت فيلم عربى قديم كنت اعشقه يسمى (( دعاء الكروان )) وضحكت داخلى معلنه ان الدنيا اتغيرت ياجماعه لخصوا بقى .
طرقت حجرة امى وسالتها مين هو ؟
فقالت: ايه قله الادب دى
قلت: ياماما اخلصى لو اسمه على انا موافقه
قالت لى : ودراستك ؟
فسكت وقلت : هبقى اكملها ، وهذا لم يحدث الى الان .
وتم خطبتنا فى خلال اسبوع وبعد شهرين على الاكثر كنت زوجته و كنت سعيده جدا كان وسيما ودائما ما يؤدى تمارين كمال الاجسام حقا فتنت به ، لكن لماذا لا تدوم السعاده ؟ كل شئ جميل ينتهى سريعا .
كنا نعبيش فى شقه جميله فى بيت اسرته لكنى لم استطع التأقلم معهم وشعرت بفرق كبير بين اسلوب المعيشه عندنا وعندهم ولا انكر ان هذا كان واضحا من طريقه دبح الدبائح ليله الزفاف وقبلها لكن وجدت لها مبررات اما الان لامجال لانكار هذه الفجوة بيننا وبينهم .
بدات المشاكل سريعا كان دائم الغياب دائم السهر خارج المنزل ومطلوب منى ان ابقى عند والدته حتى يأتى .
ماذا افعل انا مع هذه العائله الغريبه ؟
ولدهشه امى وابى طلبت الانفصال ، ولدهشتى انا وجدتهم يضحكون ويقبلونى ويغادرون قائلين بكرة تتعودوا على بعض .
للاسف لم نتعود كل ماحدث انى اصبحت حامل فى طفلى الاول وكان ايضا عامى الاول فى الجامعه و زادت المشاكل وطلبت الانفصال ثانيه ولم يهتم احد حتى اصبح عندى طفلين وأصبح صوت شجارانا يعلوا ويصل الى الجيران .
الى هذا الحد كنت مسلوبه الاراده الى هذا الحد قرروا مصيرى !
لقد كان مهندسا لكنه كان كسولا لايذهب الى العمل حتى استغنى عنه صاحب العمل وكان يمكث ساعات طوال فى البيت لايقوم باى شئ سوى مشاهده قنوات الرقص على التلفاز مما زاد حنقى عليه .
وبدا يطلب من ابيه ومن اخيه نقودا كثيره حتى انهم ضاقوا به ، من يتحمل اسره فوق اسرته !
طلبت منه البحث عن عمل كثيرا بلا جدوى ، طلب منى ذهبي و اعطيته له بدون تردد راجيه الله ان يصلح حاله ايضا ولكن بلا جدوى .
واستمر الحال واصبح عندى 3 اطفال ولاشئ يجد علينا الى ان اتت الينا صديقتى والتى كانت شاهده على حبه لى.
كانت هى الاخرى تزوجت و رزقها الله بنتين جميلتين مثلها .
لاحظت انبهاره بها وكأنه يراها لاول مرة
كانت جميله هى الاخرى لكنى كنت اجمل منها ، اعلم ذلك جيدا كان يعشقنى ويعشق هذا النوع من الجمال يعنى العيون الملونه والشعر الاصفر لكنها لم تكن كذلك ولا أدرى لما لاحظت هذه النظرة فى عينيه .
ونظرت لها وشعرت انها تدير عينها عنى انتهت الزيارة وكان سعيدا على غير العاده وعللت ذلك بعقد العمل الذى وعدته به ولم تخلف الوعد وبعد اقل من شهرين جاءت مخصوص واعطتنى العقد ...وسافر على ان يصحبنى واوﻻدنا الثلاثه معه فى اقرب وقت
سافر ولم اره اﻻ مرة واحده فى خلال 10سنوات .
كنت فى 32 سنه والان عمرى 42 ، فى أى عرف او مله او دين يحدث هذا ؟!
توالت الوعود والعهود والاقسام والحال كما هو ﻻ اريد ماﻻ اريدك انت لم يعد عندى رغبه وﻻ قدرة على الاستيعاب لمبرراتك المتكررة و ﻻ افهم مشاكل الكفيل او النظم ولا القوانين افهم فقط انى احتاج زوجي ، فهل ستاتى ؟؟ وهى تتذكر المرة الوحيده التى سافرت فيها اليه و ليتنى لم اسافر .
لقد اعتذر ان يأتي لإستقبالى فى المطار وارسل كفيله وزوجته ليصحبنى
و بعد الترحيب اعطانى الكفيل فواتير التليفونات لاعطيها الى زوجى ولا أعرف لماذا فتحتها لأجد المفاجاه التى دمرتنى لقد كان يتصل بصديقتى يوميا و بالساعات فى الوقت الذى لا يحادثنى الا مرة كل اسبوع صدمت حتى شعرت بالمراره فى حلقى وبدلا من أن أمضى اجازة سعيده معه رجعت بعد اسبوع الى بلدى متخذه قرار عدم السفر اليه ثانيه اذا كان يريدنى فلياتى الي حيث اكون .وقد كان ولم ياتى منذ تسع سنوات !!!!

قصة ليلة بالرد الجزء الرابع للاستاذة سحر عمرو



 
 
 
=======الجزء الرابع======
نادتها الممرضه : مدام ندى .. من فضلك .. مدام ندى.. دكتور أحمد عاوزك
- حاضر .. حاﻻ .. اين هو ؟؟
- تعالى معى .
مضيا الى حيث الطبيب ، دخلا الغرفه وكان معه شخص يتحدثان سويا يبدوا من مظهرة انه قريب لاحدى المرضى

طلب منها الدكتور أن تنتظر فى غرفه الانتظار قليلا
ثم نادتها الممرضه فقامت ووجدت معه شخص ثالث ،
قال لها : مدام ندى والدك فى حاله جيده والعمليه ناجحه بكل المقاييس لكن تبقى ارادة الله وعزيمى الانسان ورغبته فى استمرار الحياه هى الأهم ، من الان عليك مهمه صعبه تجاه والدك فهو يحتاح عنايه خاصه واهتمام وانت تستطيعين ذلك سيبقى هنا معنا لمده اسبوعين تحت الملاحظه ،
وسيكون معك د.ياسين هو متابع للوضع من البدايه وسيكون هو الطبيب المختص حتى نطمئن على صحة الباشا الكبير.
نطقت اخيرا وحضرتك ؟ الن تتابع حاله ابى ؟ انه ﻻيرتاح ﻻى طبيب سواك .
قال : للاسف عندى مؤتمر طبى فى المغرب وسوف اسافر غدا وسيتابعنى د.ياسين بالتقارير اليوميه للحاﻻت الموجوده ومنهم والدك لذلك هو سيكون معكى باستمرار .
فقالت ان شاء الله شكرا لكما .
قال ياسين مداعبا : ياريت تستحملينى
فابتسمت ابتسامه باهته وغادرت الى حيث العنايه المركزة حييث يوجد والدها .
باتت ندا ليلتها كالعاده فى منزلها حيث تقضى طيله النهار مع ابيها حينما يسمح الطبيب بذلك اما باقى الوقت فبين غرفه الانتظار او غرفة دكتور يس .
بعد ان باءت محاولتها للاتصال بزوجها بالفشل ، حدثت نفسها وما الداعى للاتصال هو يعلم انى بعد ذلك سأبيت فى المستشفى وان كان ﻻيعلم فعليه هو ان يتصل وليس انا .
الحمدلله لقد تحسنت صحه والدها كثيرا والان يعرفها ويعرف الطبيب المعالج بل ويطلب طعاما وهم ما زالوا يرفضون ولقد وعدها د.يس ان يسمح بالطعام الاسبوع القادم .

استمر هذا الحال و لكن لم يسمح له دكتور يس بالخروج .
اكثر من مرة طلبت اثناء جلوسهما فى كافيه الاطباء لتناول الغذاء او شرب القهوه معا ان يسمح لها بأن تكمل العلاج فى البيت لكنه رفض بشده معلنا ان هذه تعليمات دكتور احمد .
تعلق اباها بالدكتور يس وهى كانت سعيده جدا بذلك وسعيده لاهتمامه بها و بأبيها حتى سألها عن هذا الشخص الذى يحادثها كثيرا و ابدى دهشته حين علم انه زوجها وتأثر كثيرا عندما علم تفاصيل غيابه معلنا لها انها ان كانت تخصه ماكان تركها لحظه منفرده قائلا : زوجك ده اكيد مجنوووووون

====== الجزء االخامس ======= .

افاقت مبكرة كعادتها و لكنها لم تخرج من غرفتها مباشرة لشرب القهوة فى الصالون كما اعتادت لسنوات لكن اتت بها الى غرفه النوم وجلست امام النافذه لتشربها.
يالله لقد كبرت هده الشجرة كثيرا اصبحت تغطى النافذه بأكملها كيف لم تنتبه لذلك من قبل سوف تتطلب احدا ليهذبها قليﻻ...
لم تكن تشعر بالبرد بل انتعشت من الهواء الذى ملآ الغرفه وقامت من فورها الى دوﻻبها ونظرت كثيرا ماذا تلبس ... لقد سئمت من هذه الملابس اعادت النظر ما هذه الموديلات التى ترتديها ! لم يكن هذا يوما ذوقى كيف نسيت نفسى هكذا
امتدت يدها الى بنطلون اسود دائما ما تلبسه وتضع فوقه اى جاكت ، ثم اعادته مكانه وجذبت ثوبا قرمزيا جميلا وارتدته ونظرت الى نفسها نظرة رضا .
نزلت فى هدوء وصلت الى المستشفى مبكرا اتجهت مباشرة الى غرفه ابيها وهى مبتسمه على غير العاده،
وبعض الافكار تلاحقها وهى تزيحها عن راسها عنوة مستغربه لماذا تراودها هذه الهلاوس ، ليس لها اساس من الصحه .
سارت فى ثقه الى اخر الممر الطويل ولم تشعر بالملل كعادتها .
ويالالعجب : ما هذا ؟؟؟ تقريبا فاظات الورد دى جديده اول مرة اشوفها ثم همست فى داخلها محتاجه تنظيف .
وصلت اخيرا لحجرة ابيها
أطالت النظر من خلف الزجاج ووجدته مازال على الاجهزة وعلمت ان امامها اكثر من ساعه لتستطيع ان تجلس معه .. خرجت ومشت مرة اخرى بثقه وهى تسمع دقات حذائها تشق السكون من حولها
حتى انها ابطات من خطواتها قليﻻ حتى ﻻيلتفت احدا اليها وصلت اخيرا الى غرفه د . يس كى تطمئن على حاله ابيها
كانت تعلم انه موجود اليوم حتى التاسعه ثم يغادر فقد كان عليه مناوبه هذه الليله وقال لها فى التليفون ليلا انه سيتنظرها حتى تاتى .. دقت الباب وسمعت صوته بطلب منها الدخول فدخلت
نظر اليها طويلا وابتسامته تملئ وجهه كان وسيما وابتسامته تزيد من وسامته مازال ينظر اليها تلك التظره ﻻتخطئها انثى فابتسمت وفضلت ان تجلس على الاريكه بدﻻ من المكتب ..فجلس بجوارها ولم يبدا حديثه بتوضيح حاله والدها بل قال لها : تسمحيلى اعاكسك النهارده ..ولم تنطق بكلمه..فقط نظرت اليه مستفهمه ..فقال ..من يراك اليوم بهذه الحاله من الجمال المتأرجح من وجنتيك وعيناك ﻻيمكن ان يصمت..من يستطيع ان يتجاهل هذا الجمال ...قالت له بلطف ميرسى على المجامله وقلبها يرتعش ولسان حالها يقول استمر.
قال لها ﻻ احب المجاملات و ﻻ اتقنها لكن اعلم كيف اتعامل مع هذا الجمال ، تعالى ومد يده وجذبها فوقفت وهى وجله فدخل بها الى الشرفه قائلا هلا نظرت الى هذه الورود الجميله لقد اشتريتها بنفسى ﻻنى ﻻ استطيع ان اعيش بدون هذه الخضره قالت له د .يس انها لوحه من الطبيعه.
فقال انت تكملين هده اللوحه ياندا بهذا اللون الدافى الذى ترتدينه ..لم تسعفها الكلمات بحرف لكن انتبهت على صوت الهاتف وكان على زوجها
نظرت طويلا الى االهاتف ولم ترد ..حتى انقطع الاتصال .
هذا على زوجك البس كذلك ؟
ردت قائله : نعم
قال : هل سياتى قريبا ؟
قالت : ﻻ اعلم ..
قال : هل تحتاجين منه شئ ؟ هل تحدثتى معه بشأن النزول ؟ ألم اخبرك ان تعطيه مهله اسبوع لياتى ..
نطقت اخيرا معلنه ان هذا الاسبوع ﻻ يكفى طفل لينتقل من حجرة ﻻخرى فما بالك بمن يعيش طيله 10 سنوات فى دوله اخرى .
ابتسم قائلا اذا راك بهذا الثوب الرائع سياتى اليوم .
ونظر اليها مجددا حتى شعرت انه يحتضنها بعينيه واستسلمت لهذا .
حتى اتت احدى الممرضات فى المستشفى تعطيه بعض التقارير
وعندما رأتها قالت لها بنظره خبيثه : ان اباك مستيقظا وسأل عنك وبحثنا عنك فلم نجدك ظننتك غادرتى ..
ارتبكت ، فقالت الممرضه : مدام ندى ، غالبا سيخرج اباكى اليوم او غدا وقد بشرتك وليا الحلاوة .
فقالت طبعا طبعا ونظرت الى ((يس )) مستفهمه ،
فقال : نعم سيخرج اﻻ اذا بدأتم فى جلسات علاج الادمان من التدخين .
قالت له الممرضه : يقدر يطلع ويجى يوم ويوم للجلسات .
فقال يس لندا : القرار قرارك .
فذابت فى صمتها و ذهبت الى حيث أباها وقبلت رأسه ويديه وجلست بجواره كى تهدأ صربات قلبها قليلا .
دخل يس الى اباها وباشر حالته وخرج ثم ارسل اليها فذهبت مسرعه ..اغتها قائﻻ واضح اننا مش هينفع نتكلم هنا فاومات براسها ..ايجابا ..فقال اليوم عندى حفله صغيره تعودت عليها كل سنه يحضرها بعض الاصدقاء المقربين اتمنى ان تاتى الى منزلى المتواضع فى تمام 8 ..وتركها ومضى الى خارج المستشفى بدون ان يسمع منها رد و كأنه متاكدا من قبولها تركها وعقلها يدور فى الدقيقه 60 لفه بعدد الثانى ولا تعرف اتذهب ام تتصل به وتعتذر .
مكثت مع ابيها حتى الثالثه ، ثم انطلقت الى مطعم البيتزا المجاور لبيتها وطلبت منهم ان يرسلوه الى المنزل بعد ساعه حتى يكون جاهز للاكل وقت وصول الاوﻻد.
وبدات فى بعض التجهيزات واخرجت ثوبا اخر طويلا و اكثر اناقه كان لونه احمر صريح جدااا وفى هذه الاثناء هاتفها علي وايضا لم ترد عليه.
هى ﻻتريد الدخول فى مهاترات حاليا ﻻتريد تعكير صفوا مزاجها .
نزلت فى الموعد بعد ان تحدث معها يس اكثر من 4 مرات مابين ضحكات ومﻻطفات حتى انه عرض عليها ان ياتى لياخذها بسيارته لكنها رفضت ..وصلت اخيرا الى العنوان .
انه مبنى انيق جدا وكذلك شقته اكثر اناقه وكل شئ يتميز بذوق عالى من الرخام الى الحوائط الى الاثاث اخذها واجلسها على اريكه مريحه جدا وجلس بجوارها هو الاخر فى كامل اناقته...ولم يقل اى شئ عن ثوبها لكنه لم يرفع عينه عنها .
- بتحبى تسمعى ايه؟؟
- منذ فترة ﻻ اختار اسمع مايصل الى اذنى .
- اذن اختار انا ، و وضع اغنيه قديمه من اغانى shall we dance وبدا فى التحرك منفردا وهو يقترب منها ومد يده اليها

استسلمت معه وبدأت تلف معه وهى منتشيه جدا حتى شعرت به يقترب اكثر واكثر فأبتعدت فورا وذهبت الى حيث كانت تجلس .
فاستغرب جدا ، ماذا حدث ؟ أسف ضايقتك .. الحقيقه محدش يقدر يقاوم الجمال ده ..
فسألته : متى سيأتى اصدقاءك ؟
فقال : ﻻ ادرى .
قالت : كيف ﻻ تدرى .
- عادى مش متعود اتدخل فى خصوصياتهم هم عارفين انه اليوم عيد ميلادى ودائما يأتون بغير اتصال منى
- ما هذا ؟ نفترض انهم لن ياتو ا ماذا سنفعل ؟؟؟
- عادى يبقى فى حاجه اهم منى مش هازعل منهم .
- يا سلام ، لكن انا هازعل منك.
- ليه تزعلى ! بالعكس هنكون براحتنا ونقضى احلى ليله.
- نظرت مذهوله : ازاى يعنى ؟
تركها وذهب بعيدا ليغير الموسيقى ووضع اغنيه لعبد الوهاب قديمه مطلعها (( مادام تحب تنكر ليه ))
وبدأ يغنى و يضحك وهو يجذبها بين يديه فنهرته ومشت بعيدا
فقال باستغراب : ياسلام علىنا يا مصريبن او العرب عموما ننكر الحب واحنا دايبين ونرفض نعيش السعاده واحنا بنحلم بيها ، متحبكهاش ياندا وتضيعى احلى فرصه ارجوكى انا محتاجك وعارف انك محتاجانى اكتر منى .
فصرخت وكأنها تزيل الغشاوة من امامها : اوﻻ : ﻻﻻﻻ انت فهمت غلط ..انا مش كده.
- اومال انت ايه ؟ بتحبى ؟ طيب انا كمان بحب وهاعرفك يعنى ايه حب دلوقتى .
- اخرس ..
- ﻻ متغلطيش انت جايه بمزاجك ، وبدل ماتصرخى وتلمي علينا الناس افتحى الباب وامشى
- وقح ..
- ﻻ صريح وعارف انا عاوز ايه انتي اللى خايفه
- ﻻ مش خايفه وﻻ انت وﻻ 10 شكلك ممكن يخوفونى وانا فعلا غلطت انى صدقت انك محترم.
- ﻻ انا فعلا محترم بس فى الاخر ليا طلبات حضرتك فاكرانى طالب فى ثانوى هاتمشى انا وانت على الكورنيش ! غريبه جدا .. وانا صبرت عليكى اسبوعين واكتر وماتقوليش انك مش عارفه .. حضرتك مبصتيش فى المرايا الصبح وشفتى شكلك ايه فى الفستان الى كنتى ﻻبساه ليه ..
- اسكت يا سافل
- ﻻ مش سافل انا بس عريتك قدام نفسك روحى شوفى نفسك ﻻبسه ايه وريحتك تجنن اى حد
كل ده كان ليه ؟ عشان اصدقاء ؟ اسمحيلى دى لو بنت فى اعدادى كانت فهمت مش فى عمرك..
- يا واطى ياوقح ياحقير
- تؤتؤتؤ ، بﻻش كده تقدرى تمشى الباب مفتوح مباخدش حاجه غصب عن حد .. وعلى فكرة مش عاوز اشوفك مرة تاتيه فى المستشفى والوالد كتبتله خروج قبل ماطلع من المستشفى انتي اخدتي وقت كتير اوووى ..
جرت الى الباب ونزلت مسرعه وهى تبكى حتى وصلت الى بيتها ومازال على يدق الهاتف وهى تغلقه...
صعدت الدرج مسرعه و خلعت ملابسها والقت بها ارضا وكذلك اخرجت الثوب القرمزى الاخر ... والقته ارضا ..ودخلت لتاخذ حماما ساخنا ..
وخرجت على صوت جرس الباب يدق طويلا ... ففتحت لتجد زوجه البواب ..
- مدام ندى استاذ على اتصل على زوجى وقلقان جدا هو فى شئ .
- قالت : ﻻ سأتصل به فورا الهاتف كان عطﻻن .. ورحت صلحته...
تعالى خدى الهدوم دى مش عاوزة اشوفها تانى
- بس دى غاليه اوى
- ياﻻ شلييها مش خسارة فيكى ، رن الهاتف كان زوجها ...ردت مسرعه : على محتاجالك ارجوك سامحنى انت اطهر انسان شفته فى حياتى.. على انا لسه بحبك ... انت لسه تبحبنى ...على محتاجه لك.... سامحنى...... على ........
تمت ...... سحر عمرو

قصة ليلة باردة للاستاذة سحر عمرو






===ليله بارده= == ....... سحر عمرو

=====مقدمه=====
كثيرا مانرى ونسمع كثيرا عن الغربه ومشاكلها ومايحدث لنا فيها سواء المغتربين اوالماكثين على حافة الانتظار علهم يقابلون هؤلاء المغتربين يوما ما ...اتمنى من كل من يرحل ان يجعل لرحيله نهايه قبل ان تتفاقم الامور
حيث لاينفع الندم ....
سحر عمرو ليله بارده
10 من ديسمبر 2013

=====الجزء الاول ====
======الجزء الاول ======
جرت ندا مهروله فى هذا اليوم البارد جدا ..ليس لديها وقت حتى انها ترتدى الجاكت الحلد الاسود الذى اهداه لها زوجها(( على)) العام الماضى وهى تنزل الدرج حيث ان وقتها ضيق وتريد ان تصل قبل الثامنه صباحا والان هى السابعه والاربعون دقيقه(( يارب الحق ))قالتها وهى فى غايه التوتر ..لقد اخبرها الطبيب ان تاتى مبكرة جدا اذا ارادت ان ترى والدها قبل التخدير ..طبعا تريد ان تراه انه والدها وقرة عينها..وترجو من الله ان يقوم سالما من هذه الوعكه الصحيه الشديده ..لقد حذره الاطباء كثيرا من الاستمراربالتدخين..وكثيرا ماوعدها لكنه لم يفى بالوعد مرة واحده والان هو يصارع المرض مابين التهاب الرئه وبين ضيق الشرايين وفى انتظار حراحه خطيره للصمام الايمن ..((.يااااارب)) قالتها من قلبها وهى تستقل اول تاكسى صادفته فى هدا الصباح الباكر القارص . دعت الله ان تصل فى الموعد ..وبينها وبين نفسها قالت عطلونى الصبح ا لاوﻻد ياربى امتى هيفهموا انهم كبروا لم يعودواطفال ....أأأأأأأأأأأه ..الى متى سابقى اهتم بكل شئ الى متى ساحمل كل هذا الحمل فوق اكتافى وحدى ...الحمدلله ايه التفكير ده على الصبح احنا فى ايه ولا ايه ربنا يشفى بابا ويقوم بالسلامه ماليش غيره .اعطت السائق عنوان المشفى طلبت ان يسرع .وبدون ان تعيره التفاته عادت والحت ارجوك بسرعه مفيش وقت حتى انه استغرب ولم تهتم ان تشرح له بل استغلت الوقت واتصلت بابنتها الكبرى لتتاكد انها استقلت باص الجامعه ..وسمعته يقو ل لها ...
-انت بتشتغلى هناك ؟؟
-ﻻ ..بابا مريض .. --رد مسرعا ..الف سﻻمه عليه عنده ايه؟؟؟ نظرت اليه ثم ..نظرت من الشباك ساخطه ...وهى تقول فى نفسها : ناس حشريه عل الصبح
- .بسرعه من فضلك.. -.وقالتها ثانيه بسرعه من فضلك ... -حاضر حاضر ...
وظل يدعو ويتحدث كثيرا وهى حتى ﻻتسمع..وادا سمعت ردت بابتسامه باهته .حتى سمعته يسالها .. - انت عندك كام سنه ؟؟؟..
.نظرت باستغراب .....لكنه باغتها قائلا انت من (40 ل 45 )صح ؟؟؟؟ ولا غلط ..؟؟؟؟طبعا صح ...ههههههه بفهمها انا وهى طايره .... و لأول مرة نظرت اليه انه مازال صغيرا غالبا فى العشرينات ...تركته ومضت واغلقت باب التاكسى بشدة ودست رقم تليفونه فى حقيبتها بدون اهتمام.........

الخميس، 9 أبريل 2015

قصة حنايا امراه للا ستاذة سحر عمرو




*حنايا امراه*
استيقظت صباحا على صوت الموبايل واستغربت ....انه نفس التوقيت يا الله ونفس الرنين.... نعم هى تعرف رنين هاتفه هذه هى النغمه المخصصه له ..نهضت مسرعه وكلها شوق وتساؤل وحيره ترى ماذا يريد وتذكرت وهى ترفع الموبايل على اذنيها ان اخر مكالمه بينهم مر عليها اكثر من شهر وتنهدت وهى تقول :
الوووو....
وجاءها صوته مبتهجا ضاحكا عاليا كعادته وهو يقول :
_ ياصباح العسل علي عيونك ...
كانت ابتساماتها واسعه حتى ظنت انه رآها..ولكن كعادتها لم تجد كلاما تقوله برغم انها انتظرت هذه المحادثه طويلا ورتبت لها المزيد والمزيد من العبارات لكن هيهات الان أن تتذكر من العبارات لكن هيهات الان أن تتذكر اى كلمه وافاقت من تفكيرها على صوته يداعبها ويسالها:ـ ((هو انا موحشتكيش خالص ))وصمتت طويلا ثم قالت: _ لا موحشتنيش لانك فى قلبى ومبتغيبش عنى لحظه وجاءها صوته عالى الضحكات قائلا :ايوه بقى ... اخيرا نطقتى قولى اى حاجه.. بلى ريقى واستمر فى الضحك والحديث قائلا _(( حبيبتى اجازتك امتى ؟؟_هتنزلى مصر امتى؟؟؟_ طولتى كتير المرة دى_هو انت معندكيش موظفين يساعدوكوا ؟؟؟_وحشتينى ..بجدوحشتينى اوووى ...وكادت تطير فرحا _ وبرغم انها لم تقرر موعد نزولها ومنذ اخر حديث لهما كانت قررت انها لن تنزل مطلقا وانها لن تتحدث اليه مرةثانيه _الا انها وجدت نفسها تقول: _ الشهر القادم يعجبك كده ؟؟قال لها_لا ميعجبنيش الشهر الجاى يعنى ايه ؟؟ اوله... اخره؟؟ حددى ...وردت مسرعه : اوله طبعا اوله..... تحب اجيبلك ايه معايا؟؟؟وباغتها مسرعا ايضا عاوزا Nissan Pathfinder الى انت عارفاها ...!!!ثم سكت هو وسكتت هى الاخرى ولم ترد فسئلها : _غاليه عليكى ولا تقيله هههههههههههههه _دى بتتشحن على فكرة ههههههههههههههههه واستمر سكوتهما ثم قالت :_ ايه يعنى سياره اذا نفسك فيها اجيب هالك متهونش عليا وانت عارف وشعرت بالسعاده فى صوته وحديثه ودعائه لها وتكراره كلمة حبيبتى التى طالما عشقت ان تسمعها منه اكثر من10 مرات وانهت المكالمه معه وهى شارده ...مذا يريد؟؟ حقا يريد سيارة ؟؟؟اليس هذا كثيرا لقد اعطته هدايا كثيره جدا ...هى تعلم انه يحبها .. وان دخل الشك قلبها فى الاونه الاخيره لكنها عللته ببعد المسافه وقلة الاتصالات لكن هل هذا طبيعى هل كل امراه احبت رجلا اهدته سياره فخمه وبهذه المواصفات التى طلبها ؟؟ وتذكرت ان هداياه لم تتعدى بوكيه ورد او عزومه على العشاء فى احد الفنادق الفاخرة كل ثلاثه اشهر وانه فى احدى المرات عندما حضرت صديقتها صدفه وتناولت عشائها معهم تحجج بشبكه الموبايل وخرج عند دفع الشيك ودفعت هى وعندما عاد اعتذر انه يجب عليه الذهاب لامر ضرورى ولم يسئلها حتى عن الحساب بعدها وانها لم تشك مطلقا_ لا بل قلقت منه قليلا_ وتوقفت عن التفكير وكان موعد ذهابها للعمل قد حان وسمعت صوت السائق يتحدث اليها ان تسرع بالنزول وجرت مسرعه برشاقتها المعهوده والتى لا تناسبها حيث انها تخطت الاربعين بعامين ..ولملمت اشيائها سريعا فهى تعلم ان سر نجاح اى عمل هو المحافظه على الوقت وهو ماعرف عنها فى الاونه الاخيره حيث استطاعت ان تغير فكرتهم عن الشرقيين وعن عدم احترامهم للمواعيد ونزلت مسرعه وطلبت من السائق ان يسرع فقد اعتادت ان تذهب قبل العاملين عندها لتراهم اثناء دخولهم وتستشف احوالهم من طريقه القاء التحيه عليها وبدا العاملون يتوافدون على مدخل الشركه وهى تراهم من خلال الشاشه الكبيره امامها واستغرقت فى التفكير ...ان ثمن هذه السياره لن يكون باهظا ولن يؤثر عليها فى شئ ..وحدثت نفسها ليست مكلفه بالنسبه لى ولكنها ستسعده حتما وهى تعلم انه يتمناها وقد تعطيه سيارتها القديمه فى مصر وهولن يعترض لآلآلآ بل ستشترى له سياره حديثه اخر موديل اليس هو حبيبها اليس هو من اسعدها كثيرا واراح قلبها ولكن متى سيقدم على خطوه الزواج ماذا ينتظر ؟؟؟ ربما اراد ان يختبرنى لالا طبعا هو عارف انى مش بستخسر اى شئ فيه ...يمكن طمعان ؟؟؟ لالالالالالا بيحبنى وانا متاكده اقسم لى اكثر من 100 مرة انه بيحبنى وانه قلقان بس من عائلتى وفى ظروف تمنع الزواج خاليا ... وكذلك ظروفه لاتساعده ثم انه رفض ا ى شغل عرضته عليه يبقى طمعان ازاى ؟؟؟لالا ابعدت هذا التفكيرجانبا وعلى غير العاده انهت عملها مسرعه واجرت بعض المكالمات واجلت كل مواعيدها وسط دهشه من الجميع لكنها لاتبالى فليس لهم الحق فى التدخل فى تصرفاتها وانتفضت على صوت الهاتف ايضا من مصر انه محاميها وردت مسرعه عندك اخبار جديده ؟؟ قال_ نعم لقد حصلت على حكم الطلاق الذى انتظرتيه طويلا الف مبروووك ...ضحكت كثيرا وتعالت ضحكاتها وهى تشكرة طويلا وتعده بمكافاه ضخمه يالله لماذا اليوم ياتى هذا الحكم انها رسائل من الله .. اليست هى اكبرعقبه فى طريق زواجهما انها منفصله فعليا عن زوجها منذ خمس سنوات لكنه يرفض ان يطلقها وساومها كثيرا واخيرااا ..- الحمدلله قالتها... وهى مسرعه بالنزول عائده الى بيتها وفى الطريق مرت على اكثر من وكاله للسيارات وبعد احاديث طويله وحسابات دقيقه قررت ان تشترى النيسان من مصر بدلا من مصاريف الشحن والانتظار وراتاحت لهذا التفكير بعد ان تاكدت انها موجوده بنفس المواصفات حجزتها ودفعت مقدم السياره الى ان تصل الى مصر وتستلمها وبعدها ذهبت بنفسها لحجز تذكرة طيران على مصر للطيران كالعادةبرغم المزايا التى تحققها الشركات الاخرى ولكنها تشعر ان هذا واجب قومى تجاه بلدها واحتارت باى مفاجاه تخبره اولا السياره ام حصولها على الطلاق ام موعد نزولها الى مصر استغرقت فى النوم وهى تفكر ومضت الاسبوع الذلى يليه فى عمل مستمر حتى لاتترك شئ وراءها وهاتفها كثيرا وفى كل مرة سالهاجبتى السياره ؟؟؟ وهى تضحك جدا وتقول لا لسه بشوف ..وقررت الا تخبره باى شئ وحان وقت العوده الى بلدها الى حبها الى قلبها المفقود هناك فى وطنها الى ذكرياتها هى تشعر انه عنوانها وملاذها هو منجعل لحياتها معنى ا ...هى لاتصدق نفسها هى الان على ارض المطار فى مصر ياااه وحشنى وشوش الناس قالتها فى نفسها واستقلت سياره الى سكنها وفحت التليفون لتجده اتصل اكثر من 20 مرة واتصلت به وقالت :هذه اول مفاجاه انا هنا فى مصر عاوزة اشوفك ..ورد بتلقائيته المعهوده : عينى ليكى يالا تعالى مستنيكى فى مكاننا ..اوعى تنسى النيسان لفيها كويس ههههههه .....وعندما راته كادت تطير من الفرح لمجردرؤيته وبعد سلام واشواق سالهاايه المفاجاه التانيه فقالت ::بهدوء حصلت على الطلاق فليس لهم الحق فى التدخل فى تصرفاتها وانتفضت على صوت الهاتف ايضا من مصر انه محاميها وردت مسرعه عندك اخبار جديده ؟؟ قال_ نعم لقد حصلت على حكم الطلاق الذى انتظرتيه طويلا الف مبروووك ...ضحكت كثيرا وتعالت ضحكاتها وهى تشكرة طويلا وتعده بكافاه ضخمه يالله لماذا اليوم ياتى هذا الحكم انها رسائل من الله .. اليست هى اكبرعقبه فى طريق زواجهما انها منفصله فعليا عن زوجها منذ خمس سنوات لكنه يرفض ان يطلقها وساومها كثيرا واخيرااا ..- الحمدلله قالتها... وهى مسرعه بالنزول عائده الى بيتها وفى الطريق مرت على اكثر من وكاله للسيارات وبعد احاديث طويله وحسابات دقيقه قررت ان تشترى النيسان من مصر بدلا من مصاريف الشحن والانتظار وراتاحت لهذا التفكير بعد ان تاكدت انها موجوده بنفس المواصفات حجزتها ودفعت مقدم السياره الى ان تصل الى مصر وتستلمها وبعدها ذهبت بنفسها لحجز تذكرة طيران على مصر للطيران كالعادةبرغم المزايا التى تحققها الشركات الاخرى ولكنها تشعر ان هذا واجب قومى تجاه بلدها واحتارت باى مفاجاه تخبره اولا السياره ام حصولها على الطلاق ام موعد نزولها الى مصر استغرقت فى النوم وهى تفكر ومضت الاسبوع الذلى يليه فى عمل مستمر حتى لاتترك شئ وراءها وهاتفها كثيرا وفى كل مرة سالهاجبتى السياره ؟؟؟ وهى تضحك جدا وتقوللا لسه بشوف ..وقررت الا تخبره باى شئ وحان وقت العوده الى بلدها الى حبها الى ذكرياتها هى تشعر انه عنوانها وطنها ...هى لاتصدق نفسها هى الان على ارض المطار فى مصر ياااه وحشنى وشوش الناس قالتها فى نفسها واستقلت سياره الى سكنها وفحت التليفون لتجده اتصل اكثر من 20 مرة واتصلت به وقالت :هذه اول مفاجاه انا هنا فى مصر عاوزة اشوفك ..ورد بتلقائيته المعهودهعينى ليكى يالا تعالى مستنيكى فى مكاننا ..اوعى تنسى النيسان لفيها كويس هههههههوعندما راته كادت تطير من الفرح لمجردرؤيته وبعد سلام واشواق سالهاايه المفاجاه التانيه فقالت ::بهدوء حصلت على الطلاق قال _ مبروك _انت مش فرحان ليه؟؟_لا فرحان طبعا - جبتى العربيه ؟؟_ لا هو انا لحقت _ليه_قلت نجيبها مع بعض طيب انا جاى ليه دلوقتى ؟؟_تشوفنى !!!!!_ اه صح هههههههههه_هتجيبها امتى ؟؟_هى ايه..؟؟_العربيه _هولازم اجيبها المرةدى خلينا نتفرج براحتنا _نتفرج على ايه ؟؟ اتفرجى لوحدك ..مش فاضى لك_انا ماشى انت ماشى بجد ؟؟استنى ايه رايح فين ؟؟؟_ معزوم على فرح_ بجد!! اجى معاك؟؟_لا مينفعشى _ليه ؟؟_ ولا شكلك ولا لبسك ينفع تروحى اماكن زى دى دول ناس غلابه _ماله شكلى انا لابسه عادى دى حتى هدوم خروج مش سورايه _ههههههههههه بردو مينفعشى _بالمناسبه كنت عاوزة اقولك حاجه _قول ياريت تقول _كل شئ بينا انتهى _نعم_ازاى_هوكده _من امتى ؟؟_من سنه _ياه وسكت ليه سنه بحالها _ والكلام الى كنت بتقوله ليه كان كذب ؟؟؟؟_ لا مش كذب _اوما ل ايه ؟؟؟_كان يانانا كااااان وخلص _ خلص وجاى دلوقتى بس تقولى _يعنى... محبتش ازعلك عارفك رومانسيه اخر جاجه فيك الخير انا مش زعلانه هازعل ليه ؟؟؟هو فع لا انتهى بالنسبه لى انا كمان_امتى ؟؟_ هاتفرق معاك ؟؟_ لا مش القصد .._ لما دفعت فاتورة النيسان لحضرتك التفت اليها قائلا _ تموتى فى الهزار _لا مبهزرشى _انت جبت السياره؟؟؟؟_اه_هى فين؟؟_هتروح لاصحاب نصيبها استنى_مبقاش ينفع _هاشوفك امتى ؟؟؟_مبقاش ينفع ..رجعت باكيه حجزت اخر مقعد فى طائرة العوده وافاقت على صوت الهاتف انه المحامى _حمدالله على السلامه حددى لى ميعاد علشان اسلمك الحكم لا مش هينفع ... ابعته بالاميل وابعتلى رقم حسابك.....تمام براحـــة حضرتك بقلمى / سحر عمرو

قصيدة \\ حلم العدالة للشاعرة فاطمة سعد الله


ــــــــــــــ حلم العدالة ــــــــــــــ
فولاذ الشمس ..
يصهر حبّات الرمل ..زجاجا ..
يلتمع كوهج الحقيقة ...
والعدل ُ يرود جبال الطيب ...
يلجُ "الحدائق المعلّقة "..
على جسْر المستحيل ..
أزهــار اللوتس العجائبية ..
تتهامس ..
تتلامس..
تتغامز..هازئة من الدثار ..
من الكِبْر والصّــَغار ..
تتخفّّـــى وراءه الحقيقة ...
تحلمين أيتها العدالة برحلة الاهتداء ..
والطريق ..والطريقة ..
شائكة..قتاد..
متشعّــبة المسارات والأنجاد ..
وجيوشالليل ..تحاصر الأيام ..
ظلما وظلام ..
وتلجم الكلام ..
والمسافات الصحراوية ...لامتناهية ...
قد ينفصل الخيط الأبيض ..
عن الخيط الأسود ..في صحراء الزمان ..
وجحافل الخيول مختلطة الركض ..
والصهيل..وكثبان الجوْــر تهيل الطغاة..
وتهيل وتهيل ..
وأنتِ أيتها العدالة ..
عروس تنتظر ..
على هــوْدج مزركش الأمنيات..
والجمال يُحتضر ..
في انتظار "قطرة ماء"...
خير من الكنوز المتجمّدة..
سبائك وأحجار..
آهٍ أيتها الصحراء
شمسك منهكة ..
وبردك مهلك ..
ليل نهار..
ولكن الأبواب لم توصد ..
فشعاع الحلم يتخلل الشقوق ..
يضخ العروق ..
ولن ينفذ المــاء ولا الزاد ..
وستظل العدالة تجوب البلاد ..
تحلم بشمس ..لامعة ..
ينبلج وهجها كل حين

فاطمة سعدالله

خاطرة للشاعرة حنان

في منتصف عمرها وايام شبابها تركها رفيقها مودعا لها
سقطت من عينة دمعــة على فراقهــا .. لكنة تصبر بان ياتى لها
وبنعيم الحياه يضعه بين يدها .. وامنيات من المحال وعدها ..
وتسرب العمر من بين يدها .. والقدر قد غدر بهما
لا هو عاد ولا هي احتملت البعاد
فكان الجفاء بعد ضياع العمر صفه لها
فمات قلبها
( بقلمـــي )
hanan salah

قصيدة للشاعرة رانا السيد

يافتاه الشرق لا ترحلي!
قومي وانهضي !
الي عملك ابدئي!
فلكل يعمل في موقعي!
قومي وحققي!
ابدئي الي علمك انشري!
يافتاه الشرق!
خططي وارسمي!
فنني وابدعي!
قومي واحلمي!
فالكون ثرى!
بعلمه وكتابه!
مملوءاً بأحباره!
مفتوحاً بأفكاره!
يافتاه الشرق!
قومي وانهضي
للشاعره: رانا السىد

قصيدة حين التقينا للشاعر اسامة احمد الطهطاوى


قصيدة \\ حين التقينا
للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
حين التقينا حبيبتى
كنتى خائفه من الحب
تتوارى خلف الجدران
ودموعك تملى العين
فحين سئلتك حبيبتى
اجبتى بانك لا تريدى الحب
فسئلتينى بلهفه العاشق
كيف يكون القرب
وما هو سر الحب
فاجبتك حبيبتى
بان الحب ليس
ليس حبيبتى ذنب
فحين تعلمتى الحب
احببتى غيرى
فملكتيه القلب
واصبحتى به هائمه
طوال الليل
فنسيتى حبيبتى
من علمك الحب
فذبحتى قلبى
فقلبى ليس له ذنب
سوى ان احبك
ووهبك كل العشق
واصبحتى الان لغيرى
وقتلتى بداخلى الحب
كلمات \\ اسامة الطهطاوى

قصيدة ابى للشاعر اسامة احمد الطهطاوى

صورة مستخدم.


قصيدة \\ ابى
للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
ابى
انى اتذكرك
وكلى شوقى اليك
ابى
انى اتذكرك
واشم رائحتك
فى اركان البيت
ابى
انى اتذكرك
فكل شىء فى
يحن اليك
مازلت يا ابى
احفظ كلماتك لى
نعم اتذكرها بالحرف
حين كنت صغيرا
وانت تمسك بيداى
وتعطينى الحلوى
وكل ما يديك
ابى
انى اتذكرك
حين كبرت
حين تعلمت
الحكمة منك
فالان رحلت يا ابى
وتركت لى كل الحزن
فلما يا ابى مات الفرح بعدك
ولم يبقى سوى النوح
ابوح حالى لحالى
فما يسمعنى سوى الصمت
وحين اشتاق اليك يا ابى
اذهب للبيت القديم
واسئل عنك جدران البيت
فلا تجيبنى الا بعض من الصور
واصوات بيبانآ قد مر عليها العمر
تجيبنى بصوت يهز القلب
وانين مثل انين الطفل يبكى
ويقول قد رحلو اصحاب البيت
ولم يبقى سوى بقايا ذكرا
قد مر عليها الدهر
وصور معلقة على جدران البيت
تنظر اليه ولا تجيبنى الا بصمت
كلمات\\ اسامة الطهطاوى

قصيدة تموت الكلمات للشاعر اسامة احمد الطهطاوى

صورة مستخدم.


قصيدة \\ تموت الكلمات
للشاعر اسامة احمد الطهطاوى
حين تموت الكلمات
فوق شفتاى
حين يجن العقل
وتنزف العين دمعتان
حين اموت فى بحر الاحزان
حين ينسرق الحلم منى
ويطاردنى شبح الاوهام
حين اكابر كى اعيش
ولكن ايقنت بأن ليس
بداخلى أنسان
حين المس الفرح
ولكنى ارى دمعتان
لما يكتب علينا
أن نعيش بلا كيان
أن نحضن الاهات
وتحضنا الاحزان
حين نصبر أنفسا
بالفرح ونعلم بان
الفرح ليس له مكان
ونحلم فنتمنا الا نصحو
من الاحلام
فيوقظنا الحزن
من المنام
فنصحو فنجد
على خدينا دمعتان
كلمات اسامة الطهطاوى

قصيدة بينى وبينك للشاعر اسامة احمد الطهطاوى

قصيدة \\ بينى وبينك
للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
ادونتى وبعض قصاصات الورق
دائما اراكى فيها مبتسمه
تنظرى اليه وبمقلتيكى
أحاديث العشق الجميل
ولكن كبريائك يمنعك
فهل فى الحب سيدتى
كبرياء
لا سيدتى فبينى وبينك
عشقا
لا سيدتى فبينى وبينك
حبا
فبينى وبينك ما لا يقال
فحين تصمت الكلمات
بيننا يظهر حين ذالك الجمال
لا تخفى حبك سيدتى
فدعى قلبك يخفق
فأن الحب لا يخفاء
فأنه مثل الجمال
فما شوقى لكى سوى
شىء قليل من الكثير
فأنا المتيم وعشقى انتى
فليس لكى حبيبتى بديل
فأنا وعدك الا احب سواكى
فكيف حبيبتى الا اذوب
فى هواكى
فكل ما بى يعشق لقاكى
كلمات \\ اسامة الطهطاوى

قصيدة فجالسينى حبيبتى للشاعر اسامه احمد الطهطاوى

صورة مستخدم.
قصيدة \\ فجالسينى حبيبتى
للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
حبيبتى كلما امسكت بورقتى
لارسم صورتك بالكلمات
هزنى الشوق اليكى
وازداد قلبى بالخفقات
ورتعشت يداى على ورقتى
وتاهت منى العبارات
من أنتى معشوقتى
حتى تاهه منى الخطوات
فمن تكونى أنتى
فأنا أراكى جميله الجميلات
فجالسينى حبيبتى
لاكتب فيكى بعض الابيات
فأنا أعلم سيدتى
بأن بداخلى قلب به خفقات
تتعالا عندما اسمع
قدماكى تخطو خطوات
يتمايل معها قلبى
وأنسا سيدتى الاهات
فكم أه باتت بقلبى
فكانت تقتلنى سنوات
تعالى حبيبتى جالسينى
فنعيد الذكريات
جالسينى لاكتب الف كتاب
كلمات \\ اسامة الطهطاوى

قصيدة بلا دموع للشاعر اسامة احمد الطهطاوى

صورة مستخدم.
قصيدة \\ بلا وداع
للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
تساقطت من عينى دمعتين
دمعته لعودتك
ودمعة على الفراق
فحين ايقنت بان الفراق
مكتوب علينا
تمزق قلبى وانهار
فلما البعاد حبيبتى
ولما الفرار
ولما الحزن مكتوب علينا
وليس لنا خيار
سوى ان تنزف من العين
دمعتان
ونرفع ايدينا لتقول وداع
بلا وداع
ويصرخ القلب بداخلنا
وكلة اوجاع
فلما الفرح اذا
وانتى تاتى لتقولى وداع
هل عودتى مرة اخرة
لتقتلى ما تبقى فى قلب
وتجعلى فى عينى
دموعا بلا انقطاع
فأنا الذى انتظرتك طويلا
وعاش القلب على حبك سنوات
فوداع حبيبتى وداع
كلمات \\ اسامة الطهطاوى

سيجال بين الشاعرة سراب الحب والشاعر اسامة الطهطاوى بعنوان \\ مناجات الام والولد

سيجال بين الشاعرة سراب الحب والشاعر اسامة الطهطاوى
بعنوان \\ مناجات الام والولد
الإبن:
مضت اعوام يا اماه
وانتى تتركينى وحيدا
اقاسى مرارة الايام
والان تاتى بعد ان مر
العمر بى وتقولى لى
يا اماة اوهام
اين كنتى ؟
وأنا مع الصقيع اتلوى
انتظر حضنك الافء
فى ليل الشتاء
اين كنتى يا اماه
وانا اقاسى من الالام..
الأم:
لم أتركك بإرادتي ولدي
أخذوك مني بالقوة
لم يعرفوا إنك روحي
وفراقك عني هو بلوة
مرت أعوام كسرتني
وأذاقتني طعم القسوة
هددوني أخافوني
وأنا لاحول ولاقوة..
الإبن:
لالا يا اماه
بل هذة كانت رغبتك
وعرفت هذا من الايام
فأين كان قلبك وانا
بعيد عنكى لاعوام
فأنتى لم تفكرى فى
حتى فى الاحلام
لو كان قلبك قلب
ما كنتى تركتينى غلام
الأم:
كنت أراك وأنت تخرج
من مدرستك كل مساء
أقف بركنٍ بعيدٍ عنك
كإمرأةٍ غريبةٍ بين النساء
أراك تسير تمازح صديقك
وأمك تتمزق ل أشلاء
أمر من جنب الدار وأبكي
وشفتي تتمتم لك بدعاء
أن يحفظك الله ولو كنت
بعيداً عني كبعد السماء
الإبن:
اماه هل هذة دموعك
فأنى لم اراها منذ اعوام
تعالى لى ياأماه
واحضنينى بشدة
أريد أن انام
فأنى لى أعوام
أعيش مع الالام
اماه اماه هل تسمعينى
اريد ان انام
فضمينى ضمينى
فكفانى احلام
فأنتى الان حقيقتا
فما سمعته عنكى أوهام
أخيرا عودتى يا أماه
فهيا نعيش فى سلام..
بقلم سراب الحب
والشاعر المصري أسامة الطهطاوي..
صورة مستخدم.

هو وهى للشاعر اسامة الطهطاوى والشاعرة سراب الحب

هو..
اراكى مثل باقى النساء
تلهون وتلعبن بالحجر
وتاتين فى التهاية
وفى عينيكن دموع تعتذر
فلما الخيانة والخداع
ولم ترتدين قناع الصبر
وتاتين دائما لتقلن
إن الرجال هم أصل الشر

هي..
اذا كنا أصل الشر
فالرجل منبعاً له
وإذا كنا خائنات
فالرجل منهجه اللهو
الرجل كان أستاذاً
والمرأة تلميذة له
ومن الطبيعي أن
يغلب الطالب معلمه

هو..
فلم قالوا حواء
لاحتوائكن المكر المحتقر
و النساء لأن النسيان فيكن
مهما فعلنا طول العمر
إعلمن ان عيش الرجل
بكم يكون بطعم المر

هي..
نحن الأم ونحن الأخت
نحن من صرنا لكم سكن
في أوقات الفرح واليسر
وحتى في أوقات المحن
نربي ونتعب ونسهر
وتحت أقدامنا جنة عدن
فإحذر لو تكلمت عنا
كلامك يخلق الفتن

هو..
لنترك الأمر للأيام وحدها هي من ستنصف أحدنا

هي..
لنتركه..

بقلم سراب الحب
والشاعر أسامة الطهطاوي من مصر العربية الشقيقة

كرسى هزاز بقلم الاستاذة سحر عمرو

كرسى هزاز .......... بقــــــلم / سحـــــر عمرو
مقدمه : قال تعالى : (( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) ))صدق الله العظيم

====الجزء الاول ====
فى يوم خريفى من أيام سبتمبر جلست سارة فى الشرفه تتأملها وهى نشوى والسعاده تمﻷ قلبها وهى تراقب أطفالها الصغار يلعبون ويقفزون متمنين رؤيه ماخفى عنهم خلف سور الشرفه المرتفع جدا ولكن ﻻيمكنهم الوصول الى أخره فقد صمم بإرتفاع معين حتى هى نفسها كانت بالكاد تستطيع رؤيه الأشياء من ورائه.... إزدادت منافسه الأوﻻد وصراخهم وإزدادت سعادتها وقامت تمثل إنها تساعدهم وغرضها اﻷول هو إطعامهم وسط الضجيج والصراخ والضحكات البريئه وهى تحمد الله فى قلبها كثيرا ... فقد إنتهت أخيرا من ترتيب بيتها الجديد وتم وضع كل شئ فى مكانه بدقه وقد إشترت كل شئ بنفسها وإختارت الألوان بعنايه فهذه غرفه الأطفال ﻻ ينقصها شئ حتى إنها اختارتها قريبه من مئذنه المسجد المجاور حتى ينشأ اطفالها مشبعين بهذا الجو الإيمانى الروحانى .. وحتما ستقضى معهم وقتا طويﻻ فى هذه الغرفه وهى مغرمه بسماع صوت الأذان والخطبه كل يوم بين آذان المغرب والعشاء ..ولذلك فضلت أن تترك لهم اوسع غرفه وهى ذات شرفه طويله تحيط بها من جميع الجهات حتى يكفى لوضع أرجوحه وزحلوقه وكذلك كرسيها الهزاز التى تفضل الجلوس عليه دائما وهى تراقبهم...مازلوا يلعبون ويمرحون ..لكنها شعرت بالارهاق من كثرة الكلام والجرى ورائهم وتذكرت أمها وكيف انها كانت تتعب من أجلهم كثيراااااا .... ربنا يخليها ومايحرمنا منها ابدا .....وإرتفع صوت أذان المغرب.... ما أحﻻه .. قامت تصلى وهى تسال نفسها هل يمكن أن تنوى صلاة الجماعه معهم فهى تسمع كل شئ بوضوح وتكاد ترى المصلين من خلف نوافذ المسجد ولكنها تقريبا تعرف الإجابه مسبقا بانه ﻻيجوز أن تصلى فى جماعه وهى منفصله عنهم فهناك فواصل بينها وبين المسجد .. وﻻيقعون فى نفس المبنى ..لعله خير قالتها فى نفسها وقد قررت ان تذهب بنفسها لإمام المسجد وتسأله فى أقرب فرصه سانحه لتتأكد قد يكون جائزا ...ياريته ينفع .... عاشقه أنا لصلاة الجماعه قالتها وهى تتحسر على ضياعها وعدم تمكنها من ترك اولادا صغارا منفردين


====الجزء الثانى ====== وما إن دخلت فى الصﻻة حتى سمعت صوت إمرأتين
خلف السور يتتاقشان بحده ويعلو صوتهما أحيانا حتى أنها ﻻتستطيع التركيز فى الصﻻة..يالله لقد أصبح صوتهما شجارا .أنهت صﻻتها وهى ترجوا الله أن ينتهوا قبل أن تبدأ خطبه الإمام.. خطفت نظرة سريعه ... نعم إنه سطح أحد المنازل المجاورة والمﻻصقه لهم تماما كما هو الحال فى معظم أحياء مصر ... تعالت الاصوات وجذبها الفضول لترى من هاتان المراتان ؟؟ ميزت وجهيهما.إحداهما شابه فى منتصف الثﻻثين أو اكثر تلبس عباءة طويله وتركت شعرها منسدﻻ على كتفيها بطريقه سخيفه وقدلونته بلون اصفر فاقع وهو يميل إلى السواد أصﻻ مما زادها بشاعه أما صوتها فكان حادا قويا وألفاظها ﻻذعه وأحيانا أخرى بذيئه ..إنها حقا مثيرة للأستفزاز..أما السيده الأخرى فغالبا تخطت الستين بكثير فقد مﻷت التجاعيد وجهها وجسمها الهزيل ووجها الضعيف وصوتها الذى تسمعه بالكاد وزادت الأولى من الصياح ومن ثم تطورت إلى شتائم ..وسباب..والغريب ان الأخرى العجوز كانت تبكى بل تقول لها
طيب بخاطرك ..
إمشى بقى
روحى مش عاوزة ﻻأشوفك وﻻ أسمعك
وحتى لو مت متمشيش فى جنازتى
والأخرى مستمرة فى الصياح حتى قالت :
هوأانت أصﻻ حد هيمشى فى جنازتك؟؟
إتقى الله وإعدلى مرة واحده فى حياتك وإتجهت ناحيه السلم الضيق وأثناء نزولها إلتفتت وقالت
: أما يجوا وﻻدك حبايبك هاحكيلهم ويشوفولى حل معاكى
..وبكت العجوز.... وأختفت بذيئه اللسان
بكت سارة ايضا وقالت فى نفسها هذه زوجه إبنها وطبعا عند عودته سوف تروى له الأكاذيب وطبعا هى المﻻك البرئ ...بس على مين..أنا هنا ...لن اتركها تفعل ماتشاء

.=====الجزء الثالث ======== . ولم تستطع أن تسكت اكثر من ذلك فنادت على المرأه العجوز وأعطتها كوب عصير قد أعدته سابقا لنفسها..وبادرتها قائله ﻻتحزنى وﻻ تفكرى فى ذلك أعلم أنها زوجه إبنك من إسلوبها معك ولكن هو الحق عليه مفروض يفهمها إنك أمه ومشين أن تتعامل معك بهذا الاسلوب الوقح لكن وﻻ يهمك ده من أصلها أكيد محدش رباها وبكرة وﻻدها يعملوا فيها أكتر من كده ..والله ﻻتضيع عنده الحقوق ..هذا رقم تليفونى وعندما ياتى إبنك أخبريه بكل شئ وإذا لم أكن موجوده هنا قريبه إتصلى عليا نعم إتصلى ﻻتترددى ...سآتى فورا وأخبره بكل شء ﻻ تحزنى سوف أفهمه إنه غلطان ﻷنك والرسول وصى بالأم ومينغعشى يبقى فى شغله ومراته تعمل كده وﻻ يهمك أنا معكى وربنا معكى وهاجيب لك حقك حتى لو حصل ايه....
وانتظرت اى رد من السيده العجوزولم تسمع أى تعليق وفجأ÷ قامت لتدخل مكان صغير كانت هى تظنه مكان لتربيه الطيور اكتشفت فيما بعد أنه هذه غرفه تنام فيها هذه المرأه المسكينه ....ياستى راحه فين ؟؟؟ متنسيش تكلمينى أما يجى إبنك ومتزعليش إنى سمعت كﻻمكم بدون ماأقصد.. ... نظرت لها العجوز طويﻻ وقد زاد بكاءها وقالت :
..أنت فاكراها ..مرات إبنى ..ﻻ ياغاليه .
.دى ياحسرة قلبى بنتى . بنت بطنى..... تمتمت سارة بكلمات غير مفهومه وهى مذهوله .....وقالت لها اخبرينى ماذا حدث منك لتقابلكى بكل هذه القسوة ؟؟؟؟؟؟؟ ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟ قالت العجوز إنها الايام تدور وكما تدين تدان منذ 40 عاما حدث نفس الموقف ونهرت أمى بشده وأتهمتها أنها تفضل اخوتى الذكور علينا نحن البنات وأتفقنا جميعا وبنينا لها غرفتين فوق السطوح لتنام فيهم كى أتزوج أنا فى شقتها ولم اشعر وقتها بأى تأنيب ضمير إعتقادا منى أنها فضلت أخى علينا ولم اقتنع ببرائتها أو ضعفها أمام أخى وعدم قدرتها عليه إلا عندما وضعت فى نفس الموقف وهاتان الغرفتان لازالتا موجودتين ولكن بعد أن إستعملنا أحداهما فى تربيه الطيور ...الحمدلله فى غرفه بنام فيها وياريت يابنتى عندما تنظفىن هذا السور العالى لاتتركى المياه تجرى كثيرا لانها تدخل الغرفه من السقف الصاج وتبلل المرتبه التى أنام عليها .
.توارت العجوز وتورات الشمس أيضا
...ودخلت سارة غرفه أوﻻدها ..باكيه .. وهى تقول فى نفسها إنها إبتلاءات وإختبارت وإما نجحنا وإما ترد الينا ثانيه ولكن مع تغيير الأدوار ؟؟؟؟
وأقفلت باب الشرفه ولم تفتحها ثانيه إﻻ للتنظيف ...
صورة مستخدم.

قصيدة لا تبكى للشاعر اسامة احمد الطهطاوى



                     قصيدة \\ لا تبكى
                  للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
             أمسحى دموعك يا أماه
                                    فلما البكاء ؟
                 فقد خاننا ابناء العمومة
                           قتلو وذبحو وقطعو حتى الشجر
                      سفكو الدماء وقلعو حتى الحجر
                               لا تبكى يا اماه
                   وأمسحى الدموع من مقلتيكى
                  مالى اراكى وعلى وجنتيكى
                   ظهر الكبر
                  بالامس كنتى يا اما
                  جميله مثل القمر
                   الا تذكرى يا اماه
                 احاديثنا عند السهر
                        الا تذكرى يا اماه
                 حكاية العروسة
                   التى تمناها ا كل البشر
                  لما يا امى مزقوها
                  وقتلوها يلا ذنب يغتفر
                                          لما انتى ساكنه يا اماه
                   اكملى لى قصتها
                      قالت ياولدى
                             فقد هانت على اخوتها
             مثلما هانت العروبة
                         على العرب
                        كلمات اسامة الطهطاوى
      

قصيدة \\ وطن العروبة للشاعر اسامة احمد الطهطاوى

                             قصيدة \\ وطن العروبه
                           للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
                    منذ طفولتى العب مع الغلمان
                  أسمع أساطير تحكى عن العاشقبن
                           فى كل مكان
                             تعلمت الحب من صغيرى
                  تعلمت أن أزرع الاشجار
                  أن أنشر الازهار
               أن أحمى العرض من الاشرار
                 أن أوهب نفسى شهيدا عند الاقدار
                أن أجعل سيفى بتار على الغدار
               وحين كبرت فهمت اللعبه والاسرار
               عرفت بأنى وطنى وحيدآ
                                   وسط اللوف من الاشرار
                           قتلو ذبحو فينا الابرار
                قطعو الاشجار هتكو العرض الاشرار
                  فلا تحزن يا وطنى صتصحو العروبه
               ويظهر الثوار
                              ويكون القصاص ميزان العدل للاحرار
                وطنى ياوطن العروبة عست دوما
                        فخرا مهما أبو الكفار
                             فأنت تاج على الروؤس رغم أنف
                            كل حاقد وحاسد للعروبة رغم
                                              انف الفجار
                                                      كلمات \\ اسامة الطهطاوى
صورة مستخدم.

قصيدة \\ سيدة الاوطان للشاعر اسامة الطهطاوى

                 قصيدة \\ سيدة الاوطان
                     للشاعر \\ اسامة احمد الطهطاوى
                        أنا سيدة الاوطان فى بلدى
                         معى اولادى وام لكل العرب
                      بنينا من المجد قصورا
                      وميادينا يفخر بها كل العرب
                     فجائو ابنائى المخلصين
                    يحملون كل الغضب
                لما يا أما يخونونا
                       ابناء العمومة
                   وبعض من العرب
                   اجابت وفى عينايها
                                بقايا من الم
                         الا تتذكرو دم الشهيد
                 عندما سكتنا عن حقه
                 الا تتذكرو عندما بعدنا عن القيم
                   انهالت علينا شعوب العالم
                          حينما عرفت بحالنا
                         حينما ايقنت بأن العرب
                اصبحو ليس عرب
                  عندما عرفو باننا
                  نسكت عن حقنا
                 ماتت فينا العروب يا اماه
               ام ماتو كل العرب
                        وفجأه ضوت صرختها
                          افيقو يا كل العرب
                                           كلمات \\ اسامة الطهطاوى